יום חמישי, 4 באוקטובר 2018

مِن بعض مسببات السواد او التسويد في القضاء البدوي !!

مِن بعض مسببات السواد او التسويد في القضاء البدوي !!
على الكفيل ان يلتزم بكفالته التي كفلها فإن على الكفيل )صاحب الوجه( أن يكون على قدر المـسئولية لتنفيذ ما كفله ، أو أن يبتعد عن الكفالة ، وليس عيبا ً أن يقول الـشخص إننـى لا
‎أستطيع أن أكفل )أى أننى ليس لدى القدرة المادية والتنفيذية لحماية وجهى(. ولعظم الكفل )الوجه( نرى أن أناسا ً كثيرين يتهربون من الكفل ، كأن يقول بعضهم عندما يطلب منه الكفل )أنا مكبور( ، بمعنى أن لى كبيرا ً وغيـر مـصرح لـى بالكفالة حتى أستئذنه )وقد قال أحدهم لإبنه فى وصيته عن الكفل إلعب فى ملعـب
‎العرف زى ما تريد وعن الكفل إبعد( . والتسويد هنا بمعنى تشويه السمعة ، فإذا قصر الكفيل بما كفله ، كأن قـصر فـى تحصيل حقوق مادية كفلها ، وبعد أن يكون الدائن قد إستوفى الإجراءات العرفيـة فى مطالبته للأصيل ، وتمنع الأصيل عن الدفع )نير الأصيل( وهنا نقصد كفيـل الوفاء ، أو إذا ضرب شخص أو أهين بعد إنتهاء المشكلة من غريمه فى عـرض كفيل الدفاء . وفى الحالتين لابد للمتضرر أن يكمل مصالح الكفيل )ثوارة وكفيل( قبل أن يطالب الكفيل بالقيام بمسئولياته من تحصيل حقوق أو رد المظلمة .
هنا إذا قصر الكفيل فإن للمتضرر الحق فى التسويد على الكفيل أى تشويه السمعة ولكن قبل التسويد لابد أن يتمم المتضرر على خمسة الكفيل )
إتبدى علـى كبـاره وصغاره( ويسمى ذلك بالشفة ، أى إخبارهم بقصور رجلهم عن الوفاء بما إلتزم به )يا من يقوم دون كفيلى فلان( ، وعندما لا يتجاوب أحد يقوم المتضرر بالتسويد ، لأنه قد تقوم إمرأة دون كرامة عشيرتها . مما سبق فإنه من الضرورى الشفة على ربع الكفيل قبل التسويد . والتسويد نوعان ، فإما أن يكون باللفظ كأن يقول المتضرر راية فلان سوداء لأنه قصر فيما إلتزم به ، أو أن يرفق بلفظ التسويد الإمساك بعمود البيت أو بشقة البيت
‎)بيت الشعر( ويقول راية فلان سوداء ، وهنا يقال لهذا النوع مالتسويد )البيـت المهزوز والرجم المغزوز( ، وهذا أصعب أنواع التسويد . وفى حالة ثبوت بطلان التسويد فإن على المسود حقٌ ُ عظيم إن كان كاذبا ً ، ويتشدد العرف فى حق التسويد من النوع الثانى إن كان كذبا ً )البيت المهـزوز والـرجم المغزوز( فقد يصل الحق إلى أربعين ناقة ، ويكسى بيت بالقماش الأبيض حتـى أوتاده ، ويقف على كل وتد عبد وجارية ، وعليه التبيض بالقول أيضا ً كأن يقـول )راية فلان بيضاء وبيض االله وجهه ، وأنا أخطأت فيما قلت فـى ثلاثـة بيـوت مشهورة( . )من عود الخيزران باع و من القماش الأبيض ذراع ، ثلاث رايـات فـى ثلاثـة بيوت ، وكل كلمة تخس وكل راية تخس بمبلغ كذا( ، وعادة ً ما يتم التنازل عـن الحقوق المادية وتبقى الحقوق الأدبية .

אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה