مِن بعض مسببات السواد او التسويد في القضاء البدوي !!
على الكفيل ان يلتزم بكفالته التي كفلها فإن على الكفيل )صاحب الوجه( أن يكون على قدر المـسئولية لتنفيذ ما كفله ، أو أن يبتعد عن الكفالة ، وليس عيبا ً أن يقول الـشخص إننـى لا
أستطيع أن أكفل )أى أننى ليس لدى القدرة المادية والتنفيذية لحماية وجهى(. ولعظم الكفل )الوجه( نرى أن أناسا ً كثيرين يتهربون من الكفل ، كأن يقول بعضهم عندما يطلب منه الكفل )أنا مكبور( ، بمعنى أن لى كبيرا ً وغيـر مـصرح لـى بالكفالة حتى أستئذنه )وقد قال أحدهم لإبنه فى وصيته عن الكفل إلعب فى ملعـب
العرف زى ما تريد وعن الكفل إبعد( . والتسويد هنا بمعنى تشويه السمعة ، فإذا قصر الكفيل بما كفله ، كأن قـصر فـى تحصيل حقوق مادية كفلها ، وبعد أن يكون الدائن قد إستوفى الإجراءات العرفيـة فى مطالبته للأصيل ، وتمنع الأصيل عن الدفع )نير الأصيل( وهنا نقصد كفيـل الوفاء ، أو إذا ضرب شخص أو أهين بعد إنتهاء المشكلة من غريمه فى عـرض كفيل الدفاء . وفى الحالتين لابد للمتضرر أن يكمل مصالح الكفيل )ثوارة وكفيل( قبل أن يطالب الكفيل بالقيام بمسئولياته من تحصيل حقوق أو رد المظلمة .
هنا إذا قصر الكفيل فإن للمتضرر الحق فى التسويد على الكفيل أى تشويه السمعة ولكن قبل التسويد لابد أن يتمم المتضرر على خمسة الكفيل )
إتبدى علـى كبـاره وصغاره( ويسمى ذلك بالشفة ، أى إخبارهم بقصور رجلهم عن الوفاء بما إلتزم به )يا من يقوم دون كفيلى فلان( ، وعندما لا يتجاوب أحد يقوم المتضرر بالتسويد ، لأنه قد تقوم إمرأة دون كرامة عشيرتها . مما سبق فإنه من الضرورى الشفة على ربع الكفيل قبل التسويد . والتسويد نوعان ، فإما أن يكون باللفظ كأن يقول المتضرر راية فلان سوداء لأنه قصر فيما إلتزم به ، أو أن يرفق بلفظ التسويد الإمساك بعمود البيت أو بشقة البيت
)بيت الشعر( ويقول راية فلان سوداء ، وهنا يقال لهذا النوع مالتسويد )البيـت المهزوز والرجم المغزوز( ، وهذا أصعب أنواع التسويد . وفى حالة ثبوت بطلان التسويد فإن على المسود حقٌ ُ عظيم إن كان كاذبا ً ، ويتشدد العرف فى حق التسويد من النوع الثانى إن كان كذبا ً )البيت المهـزوز والـرجم المغزوز( فقد يصل الحق إلى أربعين ناقة ، ويكسى بيت بالقماش الأبيض حتـى أوتاده ، ويقف على كل وتد عبد وجارية ، وعليه التبيض بالقول أيضا ً كأن يقـول )راية فلان بيضاء وبيض االله وجهه ، وأنا أخطأت فيما قلت فـى ثلاثـة بيـوت مشهورة( . )من عود الخيزران باع و من القماش الأبيض ذراع ، ثلاث رايـات فـى ثلاثـة بيوت ، وكل كلمة تخس وكل راية تخس بمبلغ كذا( ، وعادة ً ما يتم التنازل عـن الحقوق المادية وتبقى الحقوق الأدبية .
أستطيع أن أكفل )أى أننى ليس لدى القدرة المادية والتنفيذية لحماية وجهى(. ولعظم الكفل )الوجه( نرى أن أناسا ً كثيرين يتهربون من الكفل ، كأن يقول بعضهم عندما يطلب منه الكفل )أنا مكبور( ، بمعنى أن لى كبيرا ً وغيـر مـصرح لـى بالكفالة حتى أستئذنه )وقد قال أحدهم لإبنه فى وصيته عن الكفل إلعب فى ملعـب
العرف زى ما تريد وعن الكفل إبعد( . والتسويد هنا بمعنى تشويه السمعة ، فإذا قصر الكفيل بما كفله ، كأن قـصر فـى تحصيل حقوق مادية كفلها ، وبعد أن يكون الدائن قد إستوفى الإجراءات العرفيـة فى مطالبته للأصيل ، وتمنع الأصيل عن الدفع )نير الأصيل( وهنا نقصد كفيـل الوفاء ، أو إذا ضرب شخص أو أهين بعد إنتهاء المشكلة من غريمه فى عـرض كفيل الدفاء . وفى الحالتين لابد للمتضرر أن يكمل مصالح الكفيل )ثوارة وكفيل( قبل أن يطالب الكفيل بالقيام بمسئولياته من تحصيل حقوق أو رد المظلمة .
هنا إذا قصر الكفيل فإن للمتضرر الحق فى التسويد على الكفيل أى تشويه السمعة ولكن قبل التسويد لابد أن يتمم المتضرر على خمسة الكفيل )
إتبدى علـى كبـاره وصغاره( ويسمى ذلك بالشفة ، أى إخبارهم بقصور رجلهم عن الوفاء بما إلتزم به )يا من يقوم دون كفيلى فلان( ، وعندما لا يتجاوب أحد يقوم المتضرر بالتسويد ، لأنه قد تقوم إمرأة دون كرامة عشيرتها . مما سبق فإنه من الضرورى الشفة على ربع الكفيل قبل التسويد . والتسويد نوعان ، فإما أن يكون باللفظ كأن يقول المتضرر راية فلان سوداء لأنه قصر فيما إلتزم به ، أو أن يرفق بلفظ التسويد الإمساك بعمود البيت أو بشقة البيت
)بيت الشعر( ويقول راية فلان سوداء ، وهنا يقال لهذا النوع مالتسويد )البيـت المهزوز والرجم المغزوز( ، وهذا أصعب أنواع التسويد . وفى حالة ثبوت بطلان التسويد فإن على المسود حقٌ ُ عظيم إن كان كاذبا ً ، ويتشدد العرف فى حق التسويد من النوع الثانى إن كان كذبا ً )البيت المهـزوز والـرجم المغزوز( فقد يصل الحق إلى أربعين ناقة ، ويكسى بيت بالقماش الأبيض حتـى أوتاده ، ويقف على كل وتد عبد وجارية ، وعليه التبيض بالقول أيضا ً كأن يقـول )راية فلان بيضاء وبيض االله وجهه ، وأنا أخطأت فيما قلت فـى ثلاثـة بيـوت مشهورة( . )من عود الخيزران باع و من القماش الأبيض ذراع ، ثلاث رايـات فـى ثلاثـة بيوت ، وكل كلمة تخس وكل راية تخس بمبلغ كذا( ، وعادة ً ما يتم التنازل عـن الحقوق المادية وتبقى الحقوق الأدبية .

אין תגובות:
הוסף רשומת תגובה